نَتَحَدَّث عَنْ الْخَوْفِ وَمَصَادِرُه الَّذِي يُحِيط بِنَا، وَيَعُوق مسيرتنا في الْحَيَاةِ ، وَلَنَا حَدِيثُ عَنْ كَيْفِيَّةِ التَّغَلُّبِ عَلَيْهِ، وَالْوُصُولُ إلَى شَاطِئ الْأَمَان وَالِاطْمِئْنَان الَّذِي هُوَ غَايَةٌ كُلُّ نَفْسٍ .
خُطُوَات وَعِبَادَات سَردتُ لَهَا سردًا مُرتباً ناقلاً شافيًا لِهَذِه النَّفْسَ الَّتِي بداخلنا، لنصل بِهَا إلَى حَقِيقَة الْعَيْش السَّعِيد الَّذِي يفتقده الْبَعْض وَسَط زِحَام وصراعات الْحَيَاة.
وَلِمَنْ أَرَادَ قِيادَة سَلِيمَة لِنَفْسِهِ حَتَّى لَا تَضِلُّ وَلَا تَزَل
فسيجد الطَّرِيق مَعَنَا في هَذِهِ الرِّحْلَة.