فقدان مؤقت

هذه رواية تحكي عن أفراد مِن مُختلف العائلات، وتنوع ثقافات داخل كُل فرد مِنهم؛ حيث المكان الذي آتوْا مِنه ليجتمعوا في بِناية واحدة للعيش معًا، وبِداخل كُل واحِدٍ مِنهم حكاية، بِداخِلِ كَل واحدٍ مِنهُم فُقدان، سواء فُقدان النَفس، أو فُقدان مَن أحب، أو حتى فُقدان الشُعورِ.
في هذه الحكاية يُسرَدُ لَكُم كيف أن هذا فُقدان مُؤقت، وكيف يتِم رُجوعَ كُلَ شيء ناصِبه مهما كانت الخسائر، كيف يتم التفرِقة بين الفُقدان والخسائر، بين العيشِ والمَوت، بين الأمل والعدم، بين الحُبِ والكُره، بين اليقين واليأس، بين التخطي والتوقف في نفس الزمن، بين إيجادِ النَفس وإيجادِ العدم، بين كُلَ شَيء واللا شيء.
تحكي التضاد في الحياة، وكيف أن كُل فَردِ مِنهُم سيتخطى ويجد ما تم فُقدانه.
تِلكَ الرواية يُصاحِبُها الخيال، ولِكُل خيال يوجد حياة أُخرى، وفيها سفر عبر الزمان؛ لتحقيق التخطي، ولرُجوع ما تم افتقاده، و للبحث عن أكثر نُقطة مُظلمة تُصاحِبُنا في الحياة؛ لجعلها أكثر نُقطة بِها التسامُحَ والحُب دون القسوة.