في اللحظة التي يُسكِت فيها قلبك كل ضجة العالم..في اللحظة التي تترفّع فيها حواسك عن الإدراك..في اللحظة التي تندثر فيها الرؤية عن كل شيء ماعدا شيء واحد فأنت الآن قد وصلت أولى محطات الحنين..
إن كان حنينك لصديق، لحبيب، لأب، لأم، لشريك، للوفاء، للأمان، للحب، للصدق..فيبقى الحنين حنيناً وإن تعددت صوره وأنماطه.