كانت الياقوت شبه متأكدة أن مخزونها من البويضات , كما كانت تسميه طبيبتها القديمة في القرية قد انتهى , كيف لا و رحمها يضحي كل شهر في مراسم دموية أليمة , بأحد فلذات كبدها المفترضين , دون قدرتها على منع الأمر أو تأخيره و لو قليلا , رغم أن تأخيره لن يأتي بأي نفع على كل حال , فما لم ينجح في أربعة عشر سنة من المحاولات المضنية , لن ينجح في بضعة أشهر اضافية دونها . نبذة عن المؤلف د. ملك علي طبيبة جزائرية انطلقت في عالم الكتابة الالكتروني بروايتها اسيرة الثلاثمائة يوم لتكون هذه النوفيلا اولى نفحاتها الورقية ملك كاتبة حالمة و امرأة رومنسية لازالت تؤمن أن القلب اذا أحب ذاب شغفا