إنَّ الإنسان فى احتياج دائم للتنقيب في أرجاء نفسه ، وتعهد حياته العامة والخاصة بما يصونها من الخلل والتفكك . ألا تستحق حياتك أن تتعهدها بين الحين والحين کی ترى هل اعتراها اضطراب فتزيله ، أو لحقها أذى فتنفيه عنها ؟ ألا تستحق نفسك بعد كل مرحلة تقطعها من حياتك أن تعيد النظر فيما قد يكون أصابها من فتور او هم ليرجع إليها توازنها واعتدالها