لماذا أصبحنا نحب الشرير أكثر من البطل نفسه؟!
ونتعاطف مع "الخائن" الذي تهمله زوجته وتنسى الاحتفال بيوم ميلاده؟
ونصرخ على مواقع التواصل عند موت البطل "الشرير"، فقط لأنه قرر التوبة قبل موته بثوانٍ؟!
والسؤال الأهم:
لماذا نتعاطف مع بعضهم دون بعض، رغم أن كلهم في النهاية أشرار!
في العمل البحثيّ والدراسة العربية الأولى من نوعها، يرصد لنا الباحثون الثلاثة "عمرو كامل عمر" و"محمد الهمشري" و"كريم طه" ظاهرة تصدُّر الشخصيات ذات الطابع العدواني والشرير لأدوار البطولة..
وكيف أصبحنا نلتمس لهم الأعذار ونتعاطف مع كل جُرمٍ ما دام وراءه هدف نبيل!
الأشرار: كيف أصبحنا نحب أشرار السينما؟
كتاب فلسفي عميق يحلل سلوك المشاهد المُتعاطف مع الأشرار والمجرمين من زوايا أدبية ونفسية وفكرية وتاريخية وسياسية، بلغةٍ سلسة وأسلوبٍ رائع وعرضٍ منظم من الكتَّاب الثلاثة.