لكل منّا روحٌ أُخرىٰ، تائهةٌ منه وتشبه إلىٰ حدِّ التطابق، حتىٰ إذا التقت الروحان لن يبذلا جهدًا للتعرف علىٰ بعضهما البعض، وجهان لعملةٍ واحدة، كأن الروح مرآة متطابقة لجسدين مُختلفين، ربما تأتي هذه الروح علىٰ هيئةِ صديقٍ أو رفيق أو حتىٰ حبيب، إهداءًا إلىٰ تلك الروح التي ربما التقيتها في عالمٍ آخر، وربما سنلتقي في هذا العالم مجددًا..