أمام العرش بقلم نجيب محفوظ ... «انعقدت المحكمة بكامل هيئتها المقدَّسة في قاعة العدل، بجدرانها العالية المنقوشة بالرموز الإلهية، وسقفها المُذهَّب، تسبح في سمائه أحلامُ البشر. أوزوريس في الصدر على عرشه الذهبي، إلى يمينه إيزيس على عرشها، وإلى يساره حورس على عرشه، وعلى مَبعَدة يسيرة من قدمَيه تَربَّع تحوت كاتبُ الآلهة، مُسنِدًا إلى ساقَيه المشتبكتَين الكتابَ الجامع.»